كيف تشعرين في هذا الاسبوع؟
مبروك! على الرغم من أنك في طريقك لتصبحي حاملاً، إلا أنك – على ما يبدو – لم تعرفي ذلك بعد. من المعتاد عد أسابيع الحمل منذ اليوم الأول من فترة الحيض الأخيرة. لذلك، في الواقع، ففي الأسبوعين الأولين من الحمل لا تكونين حاملا بالفعل، ولذلك فأنت لا تشعرين بأي شيء. فقط بعد أسبوعين يحدث التبويض، يليه الاخصاب، الذي ينتج عنه الجنين. من المهم أن نتذكر أن صحتك وصحة الجنين تسيران معا ومرتبطتان معا طوال فترة الحمل، وأن أية تغييرات في النظام الغذائي ونمط حياتك تؤثر على صحة الجنين وتطوره. اذا كنت تخططين للحمل، فيتوجب عليك إعداد جسمك والحرص على تجنب استخدام المواد التي قد تشكل خطرا عليك و / أو على جنينك، مثل المشروبات الكحولية، المخدرات ومنتجات التبغ بكافة أنواعها. استخدام واحدة أو أكثر من هذه المواد يمكن أن يسبب تطور جنين صغير، ضررا في المشيمة، أمراضا في الجهاز التنفسي لدى الجنين وآثارا أخرى غير مرغوب فيها. بالإضافة إلى ذلك، رغم انك لا تعرفين أنك حامل، إلا أنه يوصى بتناول حمض الفوليك على أساس يومي، وذلك بهدف تقليل خطر حدوث العيوب الخلقية في الجهاز العصبي لدى الجنين. بالإضافة إلى ذلك، يوصى بتناول مكملات الحديد لتقوية الجسم. يجب عليك تناول الطعام بشكل طبيعي، لا أكثر ولا أقل. لا تهملي النشاط البدني واللياقة البدنية، وإنما عليك ملاءمتها لفترة الحمل. اذا كنت تمارسين تدريبات اللياقة من قبل فيفضل أن تستمري بذلك، ولكن من المستحسن استشارة الطبيب و / أو مدرب اللياقة البدنية المؤهل لتدريب النساء الحوامل. هؤلاء سوف يوصونك بممارسة تدريبات اللياقة المناسبة بمستوى متوسط. اذا كنت تمارسين الرياضة القوية، فيوصى بالتوقف عن ذلك لتجنب وقوع الاصابات.
كيف يتطور طفلك؟
بالطبع، أنت لست حامل لأن التبويض لم يحدث بعد. الجنين، حاليا، غير موجود.
متابعة وفحوصات هامة
منذ بداية التخطيط للحمل، يوصى بزيارة الطبيب النسائي لمحادثة التحضير والحصول على المعلومات. في الأسابيع المقبلة، بعد إجراء اختبار الحمل والتأكد من أنك حامل بالفعل، سوف يتم توجيهك لإجراء اختبارات مختلفة، مثل فحص البول العام والمستنبت، اختبارات الدم الأساسية، بما في ذلك الاختبارات الجينية، تعداد الدم، فحص الموجات فوق الصوتية الأولي، اختبار الأجسام المضادة للحصبة الألمانية، التهاب الكبد B، الزهري، الهربس اختبارات للكشف عن الفيروسات المختلفة مثل فيروس CMV، فحص السكر، فحص داء المقوسات وغير ذلك. إذا لزم الأمر، يجب عليك تلقي التطعيمات. إذا كنت مصابة بأمراض سابقة، مثل السكري، أمراض القلب، أمراض الكلى وغيرها، فيوصى باستشارة الطبيب المختص. إذا كنت تتناولين الأدوية بسبب أحد هذه الأمراض، والتي قد تضر بالحمل، فقد يوصي الطبيب بتغييرها واستبدالها، إذا كان ذلك ممكنا. وعلى أي حال، يوصى منذ الآن، التقليل من تناول الأدوية التي لست بحاجة إلى تناولها.