الأوريجانو، المعروف أيضاً بالزعتر البري، نبتة خضراء تشبه أوراقها أوراق نبتة المردكوش. مذاقها حادّ عادة، وحدّته تختلف بحسب نوعها، فالنبتة التي تُزرع في الشرق الأوسط تكون نكهتها أقلّ حدّة من تلك التي تُزرع في المكسيك مثلاً.
معلومات غذائية ملعقة صغيرة
وحدات حرارية | 5 |
كمية الدهون الإجمالية | 0 غ |
دهون مشبّعة | 0 غ |
كمية السكر الإجمالية | 0 غ |
كولسترول | 0 ملغ |
كربوهيدرات | 1 غ |
الألياف الغذائية | 1 ملغ |
بروتين | 0 غ |
فيتامين A | 2 % |
فيتامين C | 1 % |
كالسيوم | 3 % |
حديد | 4 % |
صوديوم | 0 ملغ |
* ترتكز نسبة الاستهلاك اليومي على حمية غذائية ذات 2000 وحدة حرارية. وقد تكون نسبة استهلاكك اليومية أكثر أو أقل من هذه النسبة وذلك بحسب حاجة جسمك للوحدات الحرارية. |
شراء الأوريجانو وحفظه
عند الشراء، إختاري الباقات الخضراء النضرة، وتجنّبي الأوراق ذي البقع السوداء. إحفظي الأوريجانو الطازج في الثلاجة لمدّة ثلاثة أيام بالأكثر، أو ضعيه في مكان جاف وبارد بعيداً عن الضوء لمدّة 6 أشهر إذا كان مجففاً.
كيف يُستخدم الأوريجانو؟
يمكن استخدامه أخضر أو مجفّفاً في أكلات عديدة مثل الباستا والبيتزا مارغاريتا، وفي أطباق رئيسية متعددة مثل الفاصولياء والباذنجان، أو مع اللحوم كالنقانق ولحم الخروف والدجاج، كما أنه يضاف أيضاً إلى السلطات. ويُستخدم الأوريجانو المجفّف من أجل إضفاء نكهة حادة ولون مميّز ورائحة عذبة إلى الأطباق .
فوائد الأوريجانو
منافع الأوريجانو كثيرة، فهو مصدر طبيعي غني للفيتامين ك، وهو فيتامين لتذويب الدهون يساعدك على حماية القلب والأوعية الدموية.
و يعمل الزعتر على تحسين كفاءة الجهاز الهضمي حيث يعمل على:
تحسين عملية الهضم من خلال زيادة فاعلية الإنزيمات الهاضمة.
تهدئة اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي.
زيادة الشهية.
التخلص من الشعور بالغثيان.
علاج الانتفاخ والتخلص من الغازات وما يصاحبها من تقلصات.
الوقاية من عدوى الأمعاء.
تهدئة المغص والتقلصات.
علاج الإسهال والإمساك
يعمل الزعتر كمضاد للإكتئاب ومهدئ للأعصاب كما يساعد على التخلص من الأرق، وتقليل الشعور بالإجهاد، التخفيف من حدة ردود الفعل العصبية، تعزيز الحياة الجنسية.
وقد أُثبت علميّاً أنّ الزيت المستخرج من نبتة الأوريجانو دواءٌ فعال ضد كل أنواع البكتيريا والميكروبات.
هل تعلمين؟
يعتبر الأوريجانو من الأعشاب القليلة التي يصبح طعمها أقوى وأكثر حدّة عندما تجفّف.