إنه السمّ الأبيض الثاني بعد السكّر لكن… يبدو أن لا أحد يستطيع الاستغناء عنه. فلا طعم للطعام من دونه! ما هو الحلّ؟ وأي ملح نختار من أنواع الملح المتوفّرة والأقل ضرراً من النوع المطروح بكثافة في الأسواق؟
الملح نوعان: الصخري والبحري
– الملح الصخري يستخرج من مناجم الملح ويضاف إليه اليود لأنه يخلو منه.
– الملح البحري يستخرج من البحر بواسطة الملاحات التي يتم فيها تجفيف الماء للحصول على الملح.
المشكلة في الملح العادي الذي نشتريه من الأسواق هو أنه يعالج بالطرق الصناعية فيفقد معظم خصائصه المفيدة أي المعادن ويبقى فيه الصوديوم المعدن الذي يؤدّي إلى مشاكل صحّية إذا أفرطنا فيه. كما أن ملح المائدة الأبيض يحتوي على إضافات ضارة مثل مادة مانعة للتكتّل والالتصاق ومانيزيا لجعله سريع الانسياب.
ما الفرق بين الملح الخشن والملح الناعم؟
• الملح البحري الخشن رمادي اللون ويحتفظ إذا استخدم دون معالجة صناعية بالمعادن الموجودة في البحر: مغنيزيوم، كالسيوم، بوتاسيوم، حديد، منغانيز، زنك، نحاس، كبريت، كادميوم واليود. وهو جيد إذا لم يتمّ الإفراط في استخدامه. يمكن طحنه ناعماً وإضافة بعض حبّات الأرز إلى المملحة لمنع التصاقه ببعضه البعض هكذا نستطيع استخدامه على المائدة.
• الملح الناعم منتج مصنّع فقد معادنه ومنافعه وأضيف إليه مجدداً اليود والفلور. وهو ضار بالصحة.
• أما الملح المثالي فهو ملح الهيمالايا. إنه ملح صخري زهري اللون يُستخرج من جبال الهيمالايا. تشير الدراسات الحديثة إلى أن هذا الملح قد احتفظ بكل معادنه وهذا ما يجعله متوازناً وحلّاً مثالياً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضغط.
نحن نستخدم الكثير من الملح فتنبهوا للملح الذي تتناولونه خارج الطعام الأساسي أي في المكسّرات، تشيبس، بسكويت، مشروبات، المأكولات المعلّبة والمحفوظة….